الحرب اللبنانية: دروس مستفادة
بشارة مرهج *
الدروس المستفادة من الحرب اللبنانية التي انفجرت في 13 نيسان 1975 والمستمرة منذ ذلك اليوم بأشكال مختلفة هي دروس متعددة بتعدد تعابير هذه الحرب وتجلياتها وعواملها المحلية والخارجية، وكانت كلفتها عالية تجاوزت طاقة اللبناني، ووضعت المجتمع أمام امتحان عسير لا يزال يخوضه حتى هذه اللحظة.
1 ــ صحيح أن المجتمع اللبناني دفع غالياً ولا يزال ثمن الانقسام الداخلي والحروب على أرضه لكن توصيف الحرب اللبنانية بأنها حرب أهلية، ليس توصيفاً دقيقاً، لأن هذه الحرب في العديد من مراحلها، بل في أخطر هذه المراحل وأشرسها، كانت حرباً خارجية على لبنان تمثلت في ذروتها بالغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 الذي افتتح مرحلة من مراحل الحرب اللبنانية هي الأكثر خطورة والأكثر سفكاً للدماء، والأكثر تفكيكاً لأواصر المجتمع ووحدته.
وحتى في اللحظات التي كانت فيها هذه الحرب، تتخذ مظهراً أهلياً وداخلياً بحتاً، لا يستطيع أي مكابر أن ينكر وجود العنصر الخارجي، والاسرائيلي تحديداً، في التحريض والتفجير والإثارة وإدامة الجرح المفتوح
بشارة مرهج *
الدروس المستفادة من الحرب اللبنانية التي انفجرت في 13 نيسان 1975 والمستمرة منذ ذلك اليوم بأشكال مختلفة هي دروس متعددة بتعدد تعابير هذه الحرب وتجلياتها وعواملها المحلية والخارجية، وكانت كلفتها عالية تجاوزت طاقة اللبناني، ووضعت المجتمع أمام امتحان عسير لا يزال يخوضه حتى هذه اللحظة.
1 ــ صحيح أن المجتمع اللبناني دفع غالياً ولا يزال ثمن الانقسام الداخلي والحروب على أرضه لكن توصيف الحرب اللبنانية بأنها حرب أهلية، ليس توصيفاً دقيقاً، لأن هذه الحرب في العديد من مراحلها، بل في أخطر هذه المراحل وأشرسها، كانت حرباً خارجية على لبنان تمثلت في ذروتها بالغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 الذي افتتح مرحلة من مراحل الحرب اللبنانية هي الأكثر خطورة والأكثر سفكاً للدماء، والأكثر تفكيكاً لأواصر المجتمع ووحدته.
وحتى في اللحظات التي كانت فيها هذه الحرب، تتخذ مظهراً أهلياً وداخلياً بحتاً، لا يستطيع أي مكابر أن ينكر وجود العنصر الخارجي، والاسرائيلي تحديداً، في التحريض والتفجير والإثارة وإدامة الجرح المفتوح
.
Powered by ScribeFire.
No comments:
Post a Comment