مواجهة في مجلس الوزراء بين وزير الدفاع ومدير الأمن العام
المعلومات الرسمية عن جلسة مجلس الوزراء أول من أمس، لم تتطرق الى «المواجهة» التي حصلت بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلياس المر والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وكادت أن توجّه الجلسة الى منحىً آخر.
فبعد سلسلة التقارير الميدانية التي عرضها قائد الجيش العماد ميشال سليمان والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والمناقشات التي دارت حول شؤون عسكرية، ردّ سليمان على بعض الأسئلة التي وجّهها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وشدّد على ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للجيش، مؤكداً أن ما يجري ليس سوى عمليات جراحية موضعية لا بد منها لاستعادة هيبة الجيش الذي تعرّض لاعتداء مرفوض ولا يمكن السكوت عنه سوى بتقديم المجرمين الى العدالة. وهو، أي الجيش، لن يتراجع قبل حسم الموقف، وأنه يفضّل الحلول السياسية على العسكرية «ذلك أن هذه الجماعة المسلحة تشكل خطراً جدياً على وضع الدولة ككل وليس على هيبة الجيش فقط». وقال إن العمليات العسكرية ستستمر «كما نحن نقدّرها، والى أن تنتهي الى النتائج المرجوّة».
المعلومات الرسمية عن جلسة مجلس الوزراء أول من أمس، لم تتطرق الى «المواجهة» التي حصلت بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلياس المر والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وكادت أن توجّه الجلسة الى منحىً آخر.
فبعد سلسلة التقارير الميدانية التي عرضها قائد الجيش العماد ميشال سليمان والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والمناقشات التي دارت حول شؤون عسكرية، ردّ سليمان على بعض الأسئلة التي وجّهها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وشدّد على ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للجيش، مؤكداً أن ما يجري ليس سوى عمليات جراحية موضعية لا بد منها لاستعادة هيبة الجيش الذي تعرّض لاعتداء مرفوض ولا يمكن السكوت عنه سوى بتقديم المجرمين الى العدالة. وهو، أي الجيش، لن يتراجع قبل حسم الموقف، وأنه يفضّل الحلول السياسية على العسكرية «ذلك أن هذه الجماعة المسلحة تشكل خطراً جدياً على وضع الدولة ككل وليس على هيبة الجيش فقط». وقال إن العمليات العسكرية ستستمر «كما نحن نقدّرها، والى أن تنتهي الى النتائج المرجوّة».
Read more
Powered by ScribeFire.
No comments:
Post a Comment