Tuesday, December 09, 2008

A house of many... talents? One for allah and one for al watan one for al aai'la - Amin, Sami, Youmna...and what about Nadim

tayyar.org - Lebanon News -كيف يفرّط سامي بـ"وزنة الكتائب"؟بين صراعات سامي ويمنى وسامر... إقصاءات وإ

لإستقالات والإقالات ...
حملة الجميل الإبن تتركز بشكل رئيسي على المناصرين الذين كانوا من أقرب المقربين من شقيقه الوزير الشهيد بيار الجميل، وفي هذا الإطار يكشف أحد أعضاء المكتب السياسي أن البداية كانت مع إقالة القائد العسكري الكتائبي السابق ناجي بطرس وهو الوفي للرئيس الجميل من رئاسة إقليم بعبدا وتعيين موريس أسمر مكانه.
كذلك عُيّن سجعان القزي رئيساً لإقليم كسروان ليتم ترشيحه الى الإنتخابات خلفاً لروفايل مارون الذي لا يراه سامي مناسباً لهذا المنصب.
المتن الشمالي لا يحتمل بحسب مصدر كتائبي مواكب أي خضات لذلك أبقي حنا الغول رئيساً للإقليم وساهمت في ذلك أيضاً علاقته الجيدة بـ "سامي" فأضطر الرئيس الجميل أن يتراجع عن وعده السابق لجوزيف بوعبود صاحب الثقل الحزبي في منطقة الدكوانه برئاسة الإقليم.
أما في البترون وعلى رغم تبني الحزب ترشح سامر جورج سعاده الى الإنتخابات النيابية فإن الدكتور جوزيف شليطا هو بديل سعاده في رئاسة إقليم البترون وتزامن ذلك التبديل مع نزع صورة كبيرة للرئيس جورج سعاده عن حائط البيت المركزي. ويروي القيادي الكتائبي أن سامي لا يتقبل فكرة وجود "كتائب جورج سعاده" في البترون ويسعى الى إلغاء هذه الظاهرة، وبرز هذا الخلاف بين سامي وسامر خلال إجتماع لكتائب البترون هاجم فيه الجميل إتفاق الطائف فجاءه الرد قاسياً من سامر على إعتبار أن والده كان من أبرز مهندسي هذا الإتفاق.
أما في جبيل فإبعاد جوزيف باسيل عن رئاسة الإقليم وهو صاحب الثقل الإنتخابي لمصلحة طنوس قرداحي الذي برز إسمه داخل الحزب في المؤتمر الأخير، والذي كان على خلاف مع الوزير الجميل شكّل ضربة إنتخابية للحزب في هذا القضاء.

معادلة سامي ويمنى
لم تطاول حملة الجميل الإبن فقط المراكز القيادية في الحزب بل كانت لها تداعياتها السلبية على الكثيرين من المحازبين الذين قدموا إستقالاتهم لدى أمانة السر في البيت المركزي وفي هذا الإطار تكشف إحدى الناشطات في أقليم بعبدا والتي كانت مقربة من رئيسه السابق ناجي بطرس أنها تركت الكتائب "لأن الحزب تحوّل الى "حلف لبناننا" ولأن ممارسات سامي لم تعد مقبولة سياسياً إذ تمّ إستبدال خطاب بيار بالطروحات الفدرالية وكذلك تنظيمياً بعدما أُبعد المسؤولون الحزبيون القدامى". وتقول " ما فعله بيار بعقليني الذي إنتقل من الكتائب الى تيار المرده خير دليل على هذه الممارسات".
من جهة أخرى لا يجب أن ننسى الصراع الذي يدور بين "كتائب بكفيا" والكتائب المقربين من النائبة صولانج الجميل إذ يكشف القيادي الكتائبي عن تعيين يمنى بشير الجميل في منصب محافظ أقاليم بيروت الكتائبية وهذا ما يكرّس الهدنة الحذرة بين الطرفين والقاضية بنشاط يمنى في بيروت مقابل سيطرة سامي على أقاليم المتن وكسروان وجبيل.

فهل سيسمح الرئيس الجميل بأن تقضي الممارسات الصبيانية على حزب "الله-العائلة -الوطن" من دون أن يحرك ساكناً؟ وما سيكون إرتداد ذلك على مسيرة إستعادة المواقع النيابية التي كانت محسوبة سابقاً على الحزب؟


Powered by ScribeFire.

No comments: