Tuesday, June 23, 2009

يا ويل الذي وطنه حيطه واطي ورجاله حيط مايل لا يتكئ عليه...(أمثال لبنانية)

يا ويل الذي وطنه حيطه واطي ورجاله حيط مايل لا يتكئ عليه...(أمثال لبنانية)

محمد أنيس النصولي

لقد جاء اليوم في الفيس بوك: إنه قبل الإنتخابات بستة أيام داهمت قوى أمنية لبنانية مكتب جمعية تنمية بيروت التابعة لتيار المستقبل واعتقلت سليم دياب مسؤول تيار المستقبل وحققت معه ومع أحمد فتفت تحقيقاً مكثفاً على أساس إعترافات زياد حمصي بأن من جنده عقاب صقر وأنه طلب غطاء تيار المستقبل وضمانته للعمل مع المخابرات الإسرائيلية فكان أن أبلغه سليم دياب بضرورة المجيء إلى بيروت للإجتماع به بحضور أحمد فتفت وساهم كل منهما في إقناع الحمصي بأن العمل مع الإستخبارات الإسرائيلية هو " مصلحة سنية عليا" لتيار المستقبل وأن كلى الرجلين يتوليان عمليات أمنية لمساعدة إسرائيل على هزيمة العدو المشترك: الإرهاب!!!!
فاقتنع الحمصي معتبراً أن عمله مع إسرائيل ليس سوى خدمة لتيار الحريري بدليل توصية فتفت ودياب له في التفاني في العمل على إجابة كل الطلبات الإسرائيلية.
إعتقال فتفت ودياب لم يدم طويلاً لأن ضغوطاً سياسية قوية أدت إلى إطلاقهم فوراً. فجرى تهريب سليم دياب على طائرة سعد الحريري الخاصة واخفي سفره عن الكل إلى إن انتهت الإنتخابات فأعلن تيار الحريري أن سليم دياب قدم استقالته لسعد الحريري والأخير قبلها وأن دياب سافر إلى الخارج في رحلة طويلة.
أما المواقع الإخبارية فلمحت إلى اختفاء فتفت عن التصريحات العلنية ومن الملاحظ أيضاً غياب فارس خشان ومروان حمادة ونائلة معوض. هذا ما جاء على الفيس بوك.
والسؤال هنا إذا كان هذا صحيحاً فلماذا لا تقوم السلطة التشريعية برفع الحصانة عن كل من عقاب صقر وأحمد فتفت, ولماذا لا يصار إلى التحقيق معهم وإحالتهم إلى المحاكمة إذا كان ما فعلوه صحيحاً , ولماذا لا يصار إلى عمل هذا مع البقية الذين جاءت أسماءهم ولم لا يصار إلى إصدار مذكرة توقيف دولية بحق سليم دياب وسوقه إلى التحقيق والمحاكمة. ولماذا لا يصار إلى إصدار قانون يقضي بإعدام كل من يتعامل مع إسرائيل أيأ كان تعامله.
هل ستعاد مسرحية قضية الفساد وبطلتها غادة عيد. وهل سنظل جمهورية موز أم سنصبح بعد أن يستلم سعد الحريري رئاسة الوزراء جمهورية قشر موز.
ألهذا كله يبعدون العماد الصادق المؤمن الوطني " اللي ما عحيطه غبار " وإلى متى هذا الإستقواء بالعمالة لإسرائيل والمال النفطي حتى يتم التوطين...؟؟؟؟
نرجوا أن لا يكون هذا صحيحاً ويصار إلى نفي هذه الأنباء

بيروت في 23-6-2009

No comments: