الأصالة الجنبلاطية وجمهورية الموز الحريرية
حسناً فعل سليل الأصالة الجنبلاطية بالعودة إلى تراث عائلته ونبوغ والده بوضع حد لهذه الشراكة مع من عاث في لبنان فساداً وإفساداً وفقراً وهدراً للأموال وقلة إحترام للأنسان وإنعدام العدالة. عسى أن تلهمه أصالته وتاريخ عائلته العودة إلى قيم الاشتراكية السمحاء وإيقاف الرأسمالية المتوحشة والعدوانية التي وضعت أكثرية اللبنانيين تحت خط الفقر في سبيل زيادة رأس مال أهل النفط الأسود وعهرهم وسيطرتهم على لبنان وأراضيه ومقدراته, وبالأخص عن طريق الخصخصة.
هل تعلم أيها اللبناني الذكي من سبب تعطل الكهرباء؟ وشح المياه ؟والمجارير في البحر؟ والزبالة على قمم الجبال وامتداد السهول والوديان؟ والبيئة السوداء بدل أن تكون خضراء؟! وجبل الزبالة في صيدا؟ والهدر؟ والسرقات؟ أم أنك لا تعلم ! وتحاول أن تجد الأعذار لأن الزعيم من مذهبك أو طائفتك أو حليفاً لزعيم طائفتك ذلك بأن الغباء هو الشيء الوحيد المشترك بالعدل والقسطاس في هذه الحال بين جميع الطوائف والمذاهب اللبنانية!!! ألا تعلم ما فعلته السلالة الحريرية في الثمانية العشرة الماضية في جمهورية الموز هذه التي" اسمها لبنان".؟ تأخر ودين وفقر وإفقار وإستيلاء على أموال الناس بالطرق القانونية وتهجير وهجرة وحكومة تألف في ظل في ظل حرية أصبحت تسيب وسيادة أصبحت تبعية وإستقلال أصبح إستلحاق. وبدلاً من سوريا وخدام أصبحنا ننتظر السعودية والخوجة مبعوث القيصر...ما شاء الله على ثورة الأرز جعلوها في آخر الأمر ثورة البروكولي "الأرنبيط الأخضر"...بفضل الأموال النفطية في الإنتخابات.
الحمد لله لا زال لبنان في خير طالما هناك زعماء كوليد جنبلاط لهم الشجاعة للرجوع عن الخطأ. الجميع يقول هذا تكويع جنبلاطي, ونحن نقول أنه في هذه الحال "الرجوع عن الخطأ فضيلة". لقد أصبح وليد جنبلاط بفضل موقفه الحق هذا أقرب إلى العماد عون والسيد حسن والزعيم فرنجية والرئيس بري والأمير أرسلان والرئيس عمر كرامي من أي وقت مضى, فهل يكون هذا مدخلاً إلى الجمهورية لبنان الجديد ولن نقول الجمهورية الثالثة؟
محمد أنيس النصولي بيروت في 5-8-2009
حسناً فعل سليل الأصالة الجنبلاطية بالعودة إلى تراث عائلته ونبوغ والده بوضع حد لهذه الشراكة مع من عاث في لبنان فساداً وإفساداً وفقراً وهدراً للأموال وقلة إحترام للأنسان وإنعدام العدالة. عسى أن تلهمه أصالته وتاريخ عائلته العودة إلى قيم الاشتراكية السمحاء وإيقاف الرأسمالية المتوحشة والعدوانية التي وضعت أكثرية اللبنانيين تحت خط الفقر في سبيل زيادة رأس مال أهل النفط الأسود وعهرهم وسيطرتهم على لبنان وأراضيه ومقدراته, وبالأخص عن طريق الخصخصة.
هل تعلم أيها اللبناني الذكي من سبب تعطل الكهرباء؟ وشح المياه ؟والمجارير في البحر؟ والزبالة على قمم الجبال وامتداد السهول والوديان؟ والبيئة السوداء بدل أن تكون خضراء؟! وجبل الزبالة في صيدا؟ والهدر؟ والسرقات؟ أم أنك لا تعلم ! وتحاول أن تجد الأعذار لأن الزعيم من مذهبك أو طائفتك أو حليفاً لزعيم طائفتك ذلك بأن الغباء هو الشيء الوحيد المشترك بالعدل والقسطاس في هذه الحال بين جميع الطوائف والمذاهب اللبنانية!!! ألا تعلم ما فعلته السلالة الحريرية في الثمانية العشرة الماضية في جمهورية الموز هذه التي" اسمها لبنان".؟ تأخر ودين وفقر وإفقار وإستيلاء على أموال الناس بالطرق القانونية وتهجير وهجرة وحكومة تألف في ظل في ظل حرية أصبحت تسيب وسيادة أصبحت تبعية وإستقلال أصبح إستلحاق. وبدلاً من سوريا وخدام أصبحنا ننتظر السعودية والخوجة مبعوث القيصر...ما شاء الله على ثورة الأرز جعلوها في آخر الأمر ثورة البروكولي "الأرنبيط الأخضر"...بفضل الأموال النفطية في الإنتخابات.
الحمد لله لا زال لبنان في خير طالما هناك زعماء كوليد جنبلاط لهم الشجاعة للرجوع عن الخطأ. الجميع يقول هذا تكويع جنبلاطي, ونحن نقول أنه في هذه الحال "الرجوع عن الخطأ فضيلة". لقد أصبح وليد جنبلاط بفضل موقفه الحق هذا أقرب إلى العماد عون والسيد حسن والزعيم فرنجية والرئيس بري والأمير أرسلان والرئيس عمر كرامي من أي وقت مضى, فهل يكون هذا مدخلاً إلى الجمهورية لبنان الجديد ولن نقول الجمهورية الثالثة؟
محمد أنيس النصولي بيروت في 5-8-2009
Powered by ScribeFire.
No comments:
Post a Comment