From Dr Nsouli قالت ان قليل عديدنا قلنا ان الكرام قليل"”

قالت ان قليل عديدنا قلنا ان الكرام قليل"”
كلما سمعت تصريحات اصحاب السماحة المفتيين ونظرت للمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى مجتمعا ورأيت المفتي المحتال السارق الفاسد الفاسق جالسا قرب اهل الفساد من اهل الحكم في اجتماع دار الفتوى تذكرت ما قاله الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه " لا خير في صحبة من تجتمع فيه هذه الخلال :
من اذا حدثك كذّبك واذا ائتمنته خـــــــانك
واذا ائتمنك اتهّمك واذا انعمت عليه كفّرك
واذا أنعم عليك منّ عليك
فهل اصبح من كان بهذه الخصال يمثل اهل السنة والجماعة في لبنان الا من عدد قليل ممن اعترضوا بقوة على ما جاء في بيان دار الفتوى والا من الرجل الذي اجتمعت فيه الكرامة والمروءة والصدق والصراحة والعنفوان الرئيس عمر كرامي الذي تكلم عن صحبة في دار الفتوى" اذا حدثك كذّبك واذا ائتمنته خــــانك " كما فعل المفتي المحتال، السارق، الفاسق مبددا اموال الاوقاف على رضا اهل الحكم ولجيبه الخاص وجيب ابنه الفاسق مع اموال الهبات، واختبأ من كل ذلك بكذب ابن عبد الباسط عن المال الذي يعاد كونه كان قد أخذ فقط كدين !!! او انها ليست سرقة موصوفة؟.
الرئيس عمر كرامي هو الوحيد الذي قال الصدق والحقيقة وتساءل عما يفعله الرئيس ميقاتي هناك ؟ وقد نسي ان الرئيس ميقاتي يعمل لرئاسة الوزراء كرئاسة الوزراء ولمدة عشرون عاما قادمة، فيريد ان يحفظ علاقاته مع الجميع ولو كانوا سارقين منافقين دجالين باسم المسايسة والدبلوماسية وحفظ المصالح ونسي انه جاء الى رئاسة الوزراء باختيار الصادقين الصريحين الاقوياء بالحق كالسيد حسن نصر الله والعماد عون والرئيس بري والزعيم سليمان فرنجية والزعيم وليد جنبلاط فلولاهم لم يكن ليسمى رئيسا للوزراء .
اذا كان من استفزازيين كما يراهم فهؤلاء هم الذين يطالبونه عندما يؤلف الوزارة بان يصر على ما يلي :
مراجعة ال 69 مرسوم العائدة لحكومة السنيورة في مجلس النواب.
تحويل قضية ال 11 مليار دولار الى القضاء ان لم يجد لها حلا
تحويل قضية شهود الزور الى المجلس العدلي.
التحقيق في كل التجاوزات المالية في وزارة المال وفي الهيئة العليا للاغاثة وتحويلها الى القضاء.
تنظيم الامن العام وتطبيق قوانينه وادخال فرع المعلومات كجزء منه وليس فرعا قائما بنفسه.
اعادة وضع تنظيم لمجلس الوزراء ومراجعة هيكلية موظفيه والخلاص من المحسوبيات فيه.
مراجعة عقود "سوكلين" من ناحية اعادة تلزيمها باسعار معقولة.
مراجعة الدولة لما جنته يدا "سوليدير" في اكل حقوق المواطنين وحتى حقوق الدولة في البر والبحر والجو.
اعادة اموال البلديات لها بعد سنين من مصادرتها من وزارة المال.
اعادة احياء وزارة التصميم والغاء جميع المجالس والصناديق واعادة موظفيها الى الوزارات واعادة تنظيمها كما يجب لكي تقوم بواجبها بدلا من هذه الدولة البديلة التي افسحت المجال للنصب والسرقة والاحتيال.
اعادة تأهيل الكهرباء وبناء السدود ال 27 التي سوف تمكن لبنان من الاستفادة من مياهه واصدار قوانين التنقيب عن النفط والغاز سوف يصار الى تنفيذها بعد ان يكون الحكم الجديد قد تمكن في البلد فيصار الى تخفيض اسعار المشتقات النفطية.
انسحاب لبنان من المحكمة الدولية وسحب قضاته وتمويله.
جميع هذه الامور فيها استفزاز عظيم للحريري وجماعته وادانة ومحاكمة عند اللزوم. فهل سوف يرفض الميقاتي القيام بها لانها قد تسيء الى علاقاته بهم؟ ام انه سوف يقوم بواجباته كما يجب خارج لعبة الاستهواء والملاطفة والتزلف الذميمة؟

الدكتور محمد انيس النصولي
بيروت في 14/2/2011









- Posted using BlogPress from my iPad