Thursday, April 14, 2011

Bahrayn in al akhbar

...أما التحدي غير العائلي الذي طالب الجمري بإيلائه الأهمية، فلا يتمثل فقط في جمعية «الوفاق»، التي كانت في عام 2005 تضغط من أجل إصلاحات دستورية من خلال تظاهرات سلمية، وتفكر في ما إذا كانت ستشارك في انتخابات 2006 التشريعية، بل كذلك في «التحدي الذي تمثّله مجموعة من الشيعة الراديكاليين تحت قيادة الناشط عبد الهادي الخواجة».
ووفقاً للبرقية «كان الجمري نقدياً جداً حيال الخواجة، واصفاً إياه بالانتهازي المشغول بالشهرة الشخصية أكثر منه بالإصلاح الحقيقي». وتضيف «ذكر تعبيراً عربياً عن الأشخاص الذين يستغلون قضية جيدة (في هذه الحالة، البطالة بين أوساط الشيعة) لإلحاق الأذى، وقال إن الخواجة لا مصلحة له بتاتاً في إصلاح ديموقراطي، وإنه إذا ما تسلم الحكم ذات يوم فسيترحم الناس على أيام آل خليفة، معتبرين أنها كانت كالجنة». كذلك انتقد الجمري الأسلوب الاستفزازي للخواجة، مشيراً إلى أن «هدف الخواجة هو استفزاز الحكومة ودفعها إلى ردود عدائية»، وأنه «غير قابل للمساس به»، لأنه مدعوم من كل من الولايات المتحدة والأوروبيين ومجموعات حقوق الإنسان الغربية، لافتاً في السياق إلى أن الديوان الملكي استدعاه للنصيحة خلال المواجهات الأخيرة مع تظاهرات الخواجة الأخيرة أمام الديوان الملكي.
واتهم الجمري الخواجة بأنه «يخلق مأزقاً للآخرين أيضاً»، لافتاً إلى أن «قيادة جمعية الوفاق تشعر بأنه يعقّد عملهم مع الحكومة بشأن الإصلاح الدستوري والمشاركة في الانتخابات، كما يسحب الشباب الشيعة الساخطين الذين يجذبهم موقف الخواجة الأكثر عدائية».
وشدد الجمري على أن «رجال الدين القياديين، مثل الشيخ عيسى قاسم، لا يحبون الخواجة لأنه يأتي من الفرقة الشيعية الشيرازية الراديكالية المرتكزة في كربلاء، بينما يتطلع عيسى قاسم و95 % من البحرينيين، إما نحو قم أو نحو النجف».?..



- Posted using BlogPress from my iPad

No comments: