Tuesday, November 11, 2008

المصريّون وحماس وأمن المخيّمات... ومساعي التوطين | جريدة الأخبار
عن التدخل المصري الأمني في المخيمات والتخفّي بقفازات حركة فتح، يستعين مسؤول فلسطيني بالماضي للإشارة إلى الحاضر. وبعد أن يذكّر بأن حركة فتح هي أساساً صنيعة مصر أيام الرئيس جمال عبد الناصر، يروي أنه في عام 1971 صدمت سيارة لاجئاً فلسطينياً على كورنيش المزرعة وقتلته، فنقل إلى مستشفى المقاصد. ولمّا بحثوا في أوراقه الخاصة، وجدوا بطاقة عضوية صادرة عن حركة فتح. اتصل المسؤولون في المستشفى بحركة فتح للاستعلام عنه، وتفقدوا منزله في مخيم شاتيلا دون أن يعثروا على ما يعرّف عنه. وبعد مراجعة فتح لكل سجلات عناصرها، أكدت أنّ القتيل ليس منها، وأنّ البطاقة غير صادرة عنها. بعد أيام، اتصل المصريون بفتح وطلبوا تسلّم الجثة، ليتبيّن لاحقاً أنه ضابط في الاستخبارات المصرية.
جانب من الزيارة الأخيرة لنائب رئيس الاستخبارات المصرية عمر القناوي إلى لبنان تناول إطلالة على واقع المخيمات، «حيث كان يطرح الكثير من الأسئلة على من التقاهم من نوع: هل يمكن حل المشاكل الأمنية في مخيم عين الحلوة إذا نشرت قوة أمنية فيه؟» سؤال وضع مسؤول حماس خطاً عريضاً تحته.


Powered by ScribeFire.

No comments: