الميليشيات في الشارع: المستقبل وأمل في المحظور
من طرفَي غرف العمليات والصالونات السياسية، كان يمكن سماع اتهام كل طرف للآخر بافتعال الخلاف الدموي في عائشة بكار أمس. وبين الاثنين، كانت ميليشيات «رجال الدولة» تزهق أرواح مواطنين وتخرّب ممتلكاتهم
فداء عيتاني ـ حسن عليق
وصل الاحتقان إلى الشارع، في ظل غياب أفق لحل سياسي قريب لتأليف الحكومة، فتفجرت ليل أول من أمس في عائشة بكّار بين عناصر حركة «أمل» و«المستقبل»، قبل أن يتبادل الطرفان إطلاق النار أمس، ما أدى إلى استشهاد سيدة وجرح 3 أشخاص
...
يضيف الأمني الرفيع قائلاً إن وضعاً مماثلاً يبقى قابلاً للسيطرة في ظل قرار سياسي بالتهدئة. لكن السياسيين يكونون في هذه الحالة كمن يروّضون أسداً حين يريدون، ويخرجونه من قفصه إذا تأزمت «مفاوضاتهم» السياسية. أتى ذلك بالتوازي مع عدم رضى المعارضة عن الأصوات التي نالها نبيه بري يوم الخميس الفائت. خرج أنصار المعارضة ليبتهجوا، موقعين 16 جريحاً، وبدوا كمن يذكّرون بالسابع من أيار. في المقابل، أُعلن الحريري رئيساً للحكومة يوم السبت الفائت، فرد أنصاره بابتهاج ناري مماثل لما فعله خصومهم، فسقط 10 جرحى.
No comments:
Post a Comment