Thursday, December 17, 2009

...
مقارنة واحدة يقدمها العارفون دليلاً على كل ما سبق: ذات يوم في مجلس وزراء رفيق الحريري، امتنع السنيورة عن التصويت على قرار طرحه رئيس الحكومة. سأله عن السبب، فأجاب وزير المال يومها: هذا مخالف لاقتناعاتي. فقال له رفيق: أنت هنا كي لا تخالف واجباتك... بعد أعوام قليلة بات ابن رفيق الحريري مضطرّاً إلى أن يقول لمفاوضيه وشركائه في الحكم والوطن: أنا لستُ السنيورة، فاجعلوني أحسّ بأنكم ترون فيَّ أنا، لا هو...
إذا صحّت قراءة الظلم المثلّث، وإذا صحّ واجب المساعدة الآن، تبدو الظروف في هذا الاتجاه، ويبدو الخصوم غير بعيدين. يبقى أن يساعد الحريري الابن نفسه.




Powered by ScribeFire.

No comments: