Wednesday, December 16, 2009

De Dr Mohamad Anis Nsouli

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" صدق الله العظيم.
إننا في هذا المقال نفتح ملف ممتلكات وقف العلماء المسلمين ونسأل الشركة الدولية التي كلفت بمراجعة حسابات دار الفتوى بإعطاءنا قريباً إنشاء الله إجابات عن التساؤلات التالية:
ما هي ممتلكات وقف العلماء المسلمين؟ وهل أجريت جردة لهذه الممتلكات؟ وماذا كانت النتيجة؟
أين هي سندات هذه الممتلكات للتأكد من وجودها وعددها؟
هل حددت ما هية هذه الممتلكات: أراضي , أبنية إلى آخره, وما قيمتها السوقية اليوم؟
ما هو مدخول هذه الممتلكات منذ عشرون عاماً وحتى تاريخه؟
ما هي مصاريف هذه الممتلكات منذ عشرون عاماً وحتى تاريخه ؟
ما هي الحسابات لهذه الممتلكات وأين هي موجودة منذ عشرون عاماً وحتى تاريخه ؟
تحديد المصارف المودعة بها الأموال وأرقام الحسابات منذ عشرون عاماً وحتى تاريخه ؟
هل تم التصرف بأي من هذه الممتلكات ولماذا؟ وتحديد الجهة التي قامت بذلك ومتى وكيف؟
ما هو صندوق دعم دار الفتوى؟ هل له حساب لوحده وما هي مصادر تزويده بالمال وكم وكيف ومتى وما علاقته بوقف علماء المسلمين؟ وإلى أين تذهب هذه الأموال وما هو عدد العلماء المستفيدين, وما هي المبالغ التي استفادوا منها من وقت إنشائه حتى اليوم؟
وكل ما يجب الإستفسار عنه غير ذلك؟

ونحن نطالب هنا مع الأستاذ محمد رشيد قردوحي ما يلي:

أن تحدد جميع ممتلكات وقف علماء المسلمين والأملاك الوققية بصورة عامة.
إنشاء هيئة لتنمية واستثمار هذه الممتلكات ليتم استثمارها بطرق جديدة حيث يستفيد منها علماء المسلمين ونؤمن لهم حياة لائقة.
ونحن نردد هنا مع الأستاذ محمد رشيد قردوحي " أن القابض على دينه" في هذه الأيام "كالقابض على جمرة من نار". ونحن ارتضينا أن نقبض على ديننا وأن لا نترك هذا الموضوع دون سؤال ومساءلة ومحاسبة.

الدكتور محمد أنيس النصولي
بيروت في 15-12-2009




Powered by ScribeFire.

No comments: