Friday, January 22, 2010

أين نحن؟ إلى أين؟

 أين نحن؟ إلى أين؟

غادة اليافي

أين نحن المواطنون اللبنانيون من مواقف السياسين في بلدنا؟
هل يمكن الاعتماد  عليهم لحل مشاكلنا ؟ هل عينوا على أساس الكفاءة ولذلك يطالبون بالكفاءة في التعيينات الإدارية ؟ من يضمن لنا أن الكفؤ يستطيع العمل بحرية من دون التدخل من طرفهم أو من خلالهم ؟
ثم ماذا عن المصالحات ؟
 هل إستقر بلدنا ؟ كيف نصدق وبعضهم يعود و يغير، ولا أساس مقنع لا للتغيير ولا للعودة عن الرأي ؟ هل علينا لقط أنفاسنا حتى الأزمة القادمة ؟ 
متى يحق لنا أن نبن مستقبلاً لاولادنا على أرض صلبة ؟
ثم أين نحن من التقلبات الاقليمية ؟ أين نحن من إهتمامات الولايات المتحدة ؟ وهل ما زلنا في اهتماماتها ؟ أم يمكننا التنفس قليلاً ؟

ثم نحن إلى أين؟
متى يخرج اللبنانيون  من الغيبوبة ويطالبون  بحقوقهم  ويسائلون ممثليهم؟
هل يعلم اللبنانيون أنهم إن لم يعملوا بجهد وبصورة فورية على إستعادة  القرار و الحقوق، هم فاقدون السيادة والحرية والإستقلال ؟
 متى يشعر الشعب بأن له القدرة على التغيير؟

أليس علينا، نحن الشعب، وبالأخص نحن  الفئة الواعية منه، تحمل بعض المسؤلية ؟   نحن ندرك تماماً إهمال بعض أهل الحكم من الفعل الحقيقي وإتخاذ  القرارات المناسبة لمصلحة المواطنين كافةً ، كما ندرك الإستخفاف بالمواطنين  والاصطفاف مع مصالح ليست لبنانية محض،  بل يحاولون اظهارها وكأنها  كذلك، للمحافظة على مصالحهم الخاصة أو مصالح فئة من اللبنانين  دون أخرى . و نعلم جيداً أن ذلك يعزز الانشقاق بين اللبنانيين ويخدم كل من يستفيد من  المقولة: "فرق، تسد".

في الخلاصة،  علينا مسؤلية  الإجابة على هذه الأسئلة  ثم العمل على إيجاد الحلول والبناء سوياً.
 يبقى  السؤال : كيف ؟


بيروت في ٢٠ كانون الثاني




Powered by ScribeFire.

No comments: