أين نحن؟ إلى أين؟
غادة اليافي
أين نحن المواطنون اللبنانيون من مواقف السياسين في بلدنا؟
هل يمكن الاعتماد عليهم لحل مشاكلنا ؟ هل عينوا على أساس الكفاءة ولذلك يطالبون بالكفاءة في التعيينات الإدارية ؟ من يضمن لنا أن الكفؤ يستطيع العمل بحرية من دون التدخل من طرفهم أو من خلالهم ؟
ثم ماذا عن المصالحات ؟
هل إستقر بلدنا ؟ كيف نصدق وبعضهم يعود و يغير، ولا أساس مقنع لا للتغيير ولا للعودة عن الرأي ؟ هل علينا لقط أنفاسنا حتى الأزمة القادمة ؟
متى يحق لنا أن نبن مستقبلاً لاولادنا على أرض صلبة ؟
ثم أين نحن من التقلبات الاقليمية ؟ أين نحن من إهتمامات الولايات المتحدة ؟ وهل ما زلنا في اهتماماتها ؟ أم يمكننا التنفس قليلاً ؟
ثم نحن إلى أين؟
متى يخرج اللبنانيون من الغيبوبة ويطالبون بحقوقهم ويسائلون ممثليهم؟
هل يعلم اللبنانيون أنهم إن لم يعملوا بجهد وبصورة فورية على إستعادة القرار و الحقوق، هم فاقدون السيادة والحرية والإستقلال ؟
متى يشعر الشعب بأن له القدرة على التغيير؟
أليس علينا، نحن الشعب، وبالأخص نحن الفئة الواعية منه، تحمل بعض المسؤلية ؟ نحن ندرك تماماً إهمال بعض أهل الحكم من الفعل الحقيقي وإتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة المواطنين كافةً ، كما ندرك الإستخفاف بالمواطنين والاصطفاف مع مصالح ليست لبنانية محض، بل يحاولون اظهارها وكأنها كذلك، للمحافظة على مصالحهم الخاصة أو مصالح فئة من اللبنانين دون أخرى . و نعلم جيداً أن ذلك يعزز الانشقاق بين اللبنانيين ويخدم كل من يستفيد من المقولة: "فرق، تسد".
في الخلاصة، علينا مسؤلية الإجابة على هذه الأسئلة ثم العمل على إيجاد الحلول والبناء سوياً.
يبقى السؤال : كيف ؟
بيروت في ٢٠ كانون الثاني
غادة اليافي
أين نحن المواطنون اللبنانيون من مواقف السياسين في بلدنا؟
هل يمكن الاعتماد عليهم لحل مشاكلنا ؟ هل عينوا على أساس الكفاءة ولذلك يطالبون بالكفاءة في التعيينات الإدارية ؟ من يضمن لنا أن الكفؤ يستطيع العمل بحرية من دون التدخل من طرفهم أو من خلالهم ؟
ثم ماذا عن المصالحات ؟
هل إستقر بلدنا ؟ كيف نصدق وبعضهم يعود و يغير، ولا أساس مقنع لا للتغيير ولا للعودة عن الرأي ؟ هل علينا لقط أنفاسنا حتى الأزمة القادمة ؟
متى يحق لنا أن نبن مستقبلاً لاولادنا على أرض صلبة ؟
ثم أين نحن من التقلبات الاقليمية ؟ أين نحن من إهتمامات الولايات المتحدة ؟ وهل ما زلنا في اهتماماتها ؟ أم يمكننا التنفس قليلاً ؟
ثم نحن إلى أين؟
متى يخرج اللبنانيون من الغيبوبة ويطالبون بحقوقهم ويسائلون ممثليهم؟
هل يعلم اللبنانيون أنهم إن لم يعملوا بجهد وبصورة فورية على إستعادة القرار و الحقوق، هم فاقدون السيادة والحرية والإستقلال ؟
متى يشعر الشعب بأن له القدرة على التغيير؟
أليس علينا، نحن الشعب، وبالأخص نحن الفئة الواعية منه، تحمل بعض المسؤلية ؟ نحن ندرك تماماً إهمال بعض أهل الحكم من الفعل الحقيقي وإتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة المواطنين كافةً ، كما ندرك الإستخفاف بالمواطنين والاصطفاف مع مصالح ليست لبنانية محض، بل يحاولون اظهارها وكأنها كذلك، للمحافظة على مصالحهم الخاصة أو مصالح فئة من اللبنانين دون أخرى . و نعلم جيداً أن ذلك يعزز الانشقاق بين اللبنانيين ويخدم كل من يستفيد من المقولة: "فرق، تسد".
في الخلاصة، علينا مسؤلية الإجابة على هذه الأسئلة ثم العمل على إيجاد الحلول والبناء سوياً.
يبقى السؤال : كيف ؟
بيروت في ٢٠ كانون الثاني
Powered by ScribeFire.
No comments:
Post a Comment